khaled_19 عضو جديد
عدد المساهمات : 5 نقاط التميز : 152 تاريخ التسجيل : 07/03/2010
| موضوع: |~| إعجاز القرآن في "سيلان المياه وتكون المعادن في القشرة الخارجية للأرض|~| الأحد مارس 07, 2010 11:24 am | |
| تركيبة الماء ودوره في عمليات التعرية
يعد الماء المادة الوحيدة على الأرض التي توجد في الطبيعة بحالاتها الثلاث (الصلبة والسائلة والغازية) وكوكب الأرض هو أغنى كواكب مجموعتنا الشمسية في المياه، ولذلك يطلق عليه اسم الكوكب المائي، أو الكوكب الأزرق، وتغطي المياه نحو71% من مساحة الأرض، بينما تشغل اليابسة نحو29% فقط من مساحة سطحها، وتقدر كمية المياه على سطح الأرض بنحو 1360 مليون كيلومتر مكعب. ولقد حبا الله سبحانه وتعالى الأرض بالماء الذي يلعب دورا مهما في الحياة على الأرض، قال تعالى أو لم يرى الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي,أفلا يؤمنون . هذا العنصر له خصائص مهمة تمكنه كذلك من لعب دور مهم في مختلف عمليات تعرية القشرة الأرضية. هذا من جانب، ومن جانب آخر، فإن جزيئات الماء المحملة كهربائيا تشكل ثنائي الاستقطاب ( Dipôle ). هذه الخاصية ترجع لوجود ترابط تكافؤ تساهمي لا متماثل يجمع بين ذرتي غازي الهيدروجين والأوكسجين إلى وجود ذرتي الهيدروجين ذات الحمولة الكهربائية الخفيفة في جهة واحدة ( ) . هذه الطبيعة القطبية لجزيئات الماء تمكن من وجود ترابط هيدروجيني بين الجزيئات التي تنتظم كمجموعات رباعية الوجوه ( Tétraèdrique ). كما يمكن أن تنقسم جزيئات الماء إلى أيونات H+ وOH-. وتكثيف H+ يعطي درجة حموضة المحلولات pH خلال التعرية الكيميائية للصخور الكاتيونات المعدنية (Na+, K+,Ca2+,Mg2+,…) ترتبط ب . OH- ويعود السبب في كثير من خصائص الماء إلى تلكم القطبية، فقدرة الماء الفائقة على الإذابة تعود إليها. وبفضل هذه القدرة على الإذابة تستطيع الأنهار والمحيطات نقل الأملاح والمعادن من مكان إلى آخر على سطح الأرض. هذا من جانب، ومن جانب آخر نجد أن توزيع الإلكترونات عبر الرابطة التساهمية بين الذرات غير متجانس: فذرة الأوكسجين تقوم بجذب الإلكترونات نحوها أكثر مما تفعله ذرة الهيدروجين، الأمر الذي يعطي ذرة الأوكسجين شحنة جزئية سالبة (-)، بينما يترك على كل ذرة من ذرتي الهيدروجين شحنة جزئية موجبة (+). إن هذا الانحياز للإلكترونات إضافة إلى ذلك الترتيب اللاخطي للذرات يجعل جزيء الماء جزيئا غير متعادل كهربيا وهو ما يعرف في الاصطلاح الكيميائي بالجزيء القطبي ينظر: الشكل رقم (1) الماء عنصر قطبي جزئيّا. فجزيء الماء يتكون من اتحاد ذرة أوكسجين (تحتوي على ستة إلكترونات في مدارها الأخير) مع ذرتين هيدروجين (تمتلك كل منهما إلكترونا واحدا) برابطة تسمى الرابطة التساهمية. تعتبر هذه الرابطة من أقوى الروابط على الإطلاق، لذا فليس من السهل كسرها واستعادة الأوكسجين والهيدروجين من الماء. قطبيته هاته جعلته يعمل كمغناطيس. بعد أن بينا الأيونات التي تكون جزيء الماء، ننتقل إلى معرفة كيفية ارتباط هذه الجزيئات مع بعضها لتكوين عنصر الماء. فوفقًا لقانون كولوم، الذي ينص على أن الشحنات الكهربية المختلفة تتجاذب، بحيث تنجذب ذرة الأوكسجين (السالبة) في جزيء نحو ذرتي الهيدروجين (الموجبة) في الجزيء المجاور، وبتكرار هذه العملية يتكون الماء، ويطلق على هذا النوع من الروابط اسم الرابطة الهيدروجينية . هذه الرابطة وإن كانت تصنف من ضمن الروابط الهشة السريعة الكسر، إلا أنها تتميز بأنها سريعة التكون أيضًا. | |
|
simokech مراقب
عدد المساهمات : 117 نقاط التميز : 23676 تاريخ التسجيل : 07/03/2010 الموقع : مراكش
| موضوع: رد: |~| إعجاز القرآن في "سيلان المياه وتكون المعادن في القشرة الخارجية للأرض|~| الأحد مارس 07, 2010 12:11 pm | |
| شكرا اخي خالد على الموضوع الرائع بالفعل فالماء له قيمة كبيرة في كل المجالات وهو عملو نادرة لابد من الحفاظ عليها تسلم اخي في انتظار جديدك تقبل مروري | |
|
المدير Admin
عدد المساهمات : 109 نقاط التميز : 1261157 تاريخ التسجيل : 06/03/2010
| موضوع: رد: |~| إعجاز القرآن في "سيلان المياه وتكون المعادن في القشرة الخارجية للأرض|~| الإثنين مارس 08, 2010 11:49 am | |
| شكور اخي الكريم على الموضوع القيم + 10 نقط | |
|