كلنا عند أوقات فراغنا نحاول عمل أشياء تسد هذا الفراغ وغالبا ما تكون هذه الأشياء أ و الأعمال عبارة عن هوايات،ومن بينها "التبركيك"فممتهنها كما تعلمون يسمى
"بركاك" وهي تعتمد على عدة مبادئ وإن كان أولها والرئيسي فيها تافضوليت. فيما البقية تعتمد على حنكة البركاك أو البركاكة وأيضا على قدرة تجبهه( أي دفع الجبهة ) أو ما يسمى ""بالتصنطيح"" والغريب أن العديد منا يجد متعة كبيرة في نقل أخبار الناس وأحوالهم إلى آخرين رغم أنه لا يستفيد شيئا سوى كره الناس ومقتهم له. وقد أصبحت لبعض البركاكة شعبية كبيرة عند معارفهم وخاصة في أحياء سكنهم لا لشيئ سوى أنهم تحولوا لوكالات أنباء يومية ومستقلة تنقل أخبار الحي بشكل مباشر دون رتوشات، وهؤلاء البركاكة أو البركاكات كما سبق القول يمتلكون ذاكرة تخزين معلومات(كارت مير كبيرة) وأحداث خصوصا أكبر من تلك التي عند أكثر الحواسيب تطورا وهذا ما يعطي لبركاك ما تفوقا أكبر على منافسه الآخر. ولاعتبار أن مجال المنافسة الشريفة شمل هذا الميدان أيضا، فقد أصبحت هذه الهواية سببا رئيسيا في خراب مجتمعنا، فهي كما تعلمون لا تولد سوى الحقد والكراهية والنفاق و العداوة وغير ذلك بين الناس.